بين الدمار والازدهار فايهما نختار

بين الدمار والازدهار فأيهما نختار
(الدبياني)
لم يبقى الا ايام معدودة على تحديد مصير العراق :::
الذي اصبح واضح وضوح الشمس اين يكمن مصير هذا البلد الجريح الذي ضحى وضحى وضحى من اجل الخلاص من ظلم الظالمين وحقد الحاقدين وطمع الطامعين ونسل الطاغين ...
وهذا الخلاص يكون على يد ابنائه العراقيين الشرفاء الوطنين الذين يريدون الخير والازدهار للعراق الجريح الذي ساح فيه الدمار والانهيار والتشتيت والتهجير من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه ...
اما كيفية الخلاص من كل هذه الكوارث التي حلت على وطننا الجريح فيكون بايدينا ؟؟؟
فاما ان نرجع نفس الوجوه القبيحة التي تسلطة على رقاب ابنائه المظلومين وبذلك نكون نحن قد شاركناهم بكل هذا الدمار لاننا من هيئنا لهم كل العوامل والارضية الخصبة لذلك الدمار فنشاركهم
(((بتيتيم الاطفال)))
و
(((وترميل النساء)))
و
(((وتعذيب الشباب)))
و
(((وتهجير الشيوخ)))
وبذلك يكون حال هذا الوطن يرثى له لانه سيصبح في مسنتقع الدمار والانهيار ...
واما الحل الاخر الذي بايدينا نحن العراقيين الشرفاء الوطنيين الذين نريد الخير للعراق الجريح ولابنائه المظلومين فيكون :::
الاخذ بيد هذا الوطن الى بر الامن والامان والاستقرار والازدهار بوضع ابنائه الشرفاء العراقيين الوطنيين منزلة القائد لهذا البلد لانه له الاحقية بالتصرف بشؤونه الداخلية والخارجة ...
وهؤلاء ابنائه هم الذين لم تلطخ ايديهم ببدماء الابرياء ابدا ابدا .
ولم يهادنوا على حساب وطنهم ابدا ابدا.
وبذلك نكون قد
( ارضينا الله (جل جلاله)
(وارضينا وطننا العزيز)
( وارضينا شعبنا الجريح)
فكلما تسلط الطواغيت على بلدنا الجريح زادت بذلك احصائيات اعداد الايتام والارامل وكثرة الابرياء في السجون وازداد عدد المهجرين وضاعت حقوق الانسان العراقي وازداد عدد الفساد والمفسدين وبذلك نكون قد اغضبنا الله تعالى وبلدنا الجريح وشعبنا المظلوم ...
ومعالجة كل هذه الحالات بل ورميها خراج حدود العراق بل وازدهار هذا البلد يكون بيدنا نحن فقط وفقط...
فالواجب الشرعي والاخلاقي والفعلي والفطري والعاطفي والعرفي:::
يحتم علينا ان نزيح كل من ساح في ارض العراق فسادا ودمارا .
ويحتم علينا ايضا ان نعمل من اجل انقاذ هذا البلد بالارادة الشعبية الحازمة المصممة بوضع الاساس الصحيح للمسار المعهود له لابناء العراق الشرفاء الوطنين المخلصين للعراق ولشعبه المظلوم وبذلك نكون قد انقذنا بلدنا من الدمار الذي ساح في كل الجهات وعملنا على ازدهار هذا البلد العظيم وحققنا الابتسامة الصحيحة على وجوه اطفالنا وارجعنا حقوقنا المسلوبة والمنهوبة لان العراق بذمتنا

الكاتب \ الدبياني

احسنت اخي الدبياني

بارك الله فيك و ما تقصر

الى الامام

اللهم انصر كل شريف
يريد الخير للعراق
ولكل العراقيين

احسنت
بارك الله فيك عزيزي