متيمـ بآل محمدٍ المـديـر العـــام
عدد المشاركات : 943 العمر : 28 الجنس : تاريخ التسجيل : 08/11/2008 نقاط : 1004 السٌّمعَة : 4
بطاقة الشخصية My SmS:
| موضوع: تفسير آية 159 من سورة الأنعام الثلاثاء أبريل 28, 2009 9:05 pm | |
| :بسمله: قال البعض ان الآي الكريمه التاليه تبين ان المذهب الشيعي خطأ و هو يفرق الدين سأتلوا عليكم الآيه الكريمه و ابين للناس انه هم على خطأ و سأفسر لكم هذه الآيه : بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}(159). صدق الله العظيم فقد ظن البعض أن كلمة ( شِيَعًا ) يقصد بها المولى عز وجل شيعة أهل البيت عليهم السلام فهذا التفسير خاطئ !! إليكم التفسير العلمي الدقيق لهذه الآيه المباركه .. أولا : معاني المفردات (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ) اختلفوا فيه فآمنوا ببعض و كفروا ببعض , (وَكَانُواْ شِيَعًا) فِرقاً , (لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) أنت لا ترتبط بهم , (إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ) يتولى الله جزاءهم , (ثُمَّ يُنَبِّئُهُم) بعد أن يحشروا إليه , (بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) ليعاقبهم بذلك التفسير الكامل للآيات : إن الذين اختلفوا في الدين و آمنوا ببعض منه و كفروا بالبعض الآخر و كانوا فرقاً انت لا ترتبط بهم فإن الله يتولى جزاءهم و عذابهم بعد ان يذهبوا اليه ليعاقبهم . التنديد بإثارة الخلاف والتفرقة في الدين الواحد {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}. اختلف المفسرون فيمن هم الذي فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً، أي: فرقاً، فقال بعضهم إنهم المشركون، في ما اختلفوا فيه من عبادة الأصنام أو الكواكب، أو الأشخاص، أو النور والظلمة، وقال بعضهم: إنهم أهل الكتاب، اليهود والنصارى، في ما اختلفوا فيه من طوائف متعددة ضمن الدين الواحد، وقال بعضهم: إنهم المسلمون، وقال بعض آخر: إنهم كل أهل الملل. وقد لا يهمنّا كثيراً في الجانب التفسيري، أن نقف على رأي حاسم في المسألة، لأن ذلك لا يقدم شيئاً ولا يؤخر في الفكرة العامة للآية، وهي التنديد بإثارة الخلاف والتفرقة في الدين الواحد، انطلاقاً من المطامع والأهواء والشهوات، لأن النبيّ بريءٌ من كل الناس الذين يتحركون في حياتهم انطلاقاً من هذه الخلفيّات الذاتية التي يحاول أصحابها أن يستخدموا القضايا العامة في سبيل تحقيق المصالح الخاصة، بقطع النظر عن طبيعة هذه أو تلك. وربما كان المراد هو الإيحاء بأن هؤلاء ليسوا أصحاب دين ليلتقي معهم النبي في ما يمكن أن يتحقق فيه اللقاء من الدين الذي ينتمون إليه، لأنهم لو كانوا يؤمنون بدينهم، أو يحترمونه، لما عملوا على تحقيق الفرقة في داخله وإضعاف قوته المنطلقة من خط الوحدة الذي يحكمه، في عقيدته وشريعته. وفي ضوء ذلك، يمكن أن نستوحي منها الفكرة الشاملة للمسلمين الذين يعملون لإخضاع الإسلام لمصالحهم وأغراضهم، وزرع الفتنة والخلاف في داخل تجمعاته، في محاولة كل طرف أن ينسب منهجه وطريقته إلى رسول الله، فيكون التأكيد موجهاً إلى أمثال هؤلاء، كما هو موجّهٌ إلى اليهود والنصارى، {لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ} أي: فأعرض عنهم ولا تتعقد منهم، بل واصل سيرك في ما تؤمن به من خطٍّ ومن صراطٍ مستقيم. أمّا هم فسيواجهون الله غداً بكل أعمالهم {ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} من دسائس وفتنٍ وموبقات. =============================== المراجع :
كتاب سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي , بإسم ( تبيين القرآن )
تفسير سماحة السيد محمد حسين فضل الله والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|
علي الموسوي ● المراقب العام ●
عدد المشاركات : 366 العمر : 35 الجنس : تاريخ التسجيل : 10/07/2009 نقاط : 798 السٌّمعَة : 1
بطاقة الشخصية My SmS:
| موضوع: رد: تفسير آية 159 من سورة الأنعام الأربعاء يوليو 22, 2009 9:27 pm | |
| مشكووووووووووووووور على الموضوع
وبارك الله بك ننتظر ابداعاتك
تقبل مروري |
|