:بسمله:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله أجمعين
قلنا ان للكلام معنيان احدهما لغوي والثاني نحوي

وقلنا ان الكلام اللغوي :-هو عبارة عما تحصل بسببه فائدة سواء كان لفظا ام لم يكن كالخط والإشارة
والكلام النحوي:- قلنا ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها بحيث لا يبقى السامع منتظرا زياده0
وقلنا لابد ان تجتمع في الكلام النحوي أربعة امور:-
الاول ان يكون لفظا
ومعنى كونه لفظا : ان يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية التي تبتدئ بالإلف وتنتهي بالياء مثال(( محمد)) و((يكتب )) فان كل واحدة من هذه الكلمات عند النطق بها تكون صوتا مشتملا على بعض الحروف
س:- الإشارة هل تسمى كلاما عند أهل النحو؟
ج:- لا تسمى كلاما عندهم وذلك لعدم كونها صوتا مشتملا على بعض الحروف وان كانت تسمى كلاما عند اللغويين وذلك لحصول الفائدة بها0
الثاني:- ان يكون مركبا0
ومعنى كون الكلام مركبا:- ان يكون مؤلفا من كلمتين او اكثر مثال (( محمد مسافر))و((العلم نافع))
الثالث ان يكون مفيدا
ومعنى كونه الكلام مفيد هو ان يحسن سكوت المتكلم عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشي اخر فانك لو قلت (( اذا حضر الاستاذ )) لايسمى كلاما لان المخاطب ينتظر ما تقول بعد هذا مما يترتب على حضور الأستاذ فإذا قلت ((اذا حضر الاستاذ انصت التلاميذ )) صار كلاما لحصول الفائدة
الرابع ان يكون موضوعا بالوضع العربي
ومعنى ذالك ان تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني مثلا كلمة حضر وضعتها العرب لمعنى وهو حصول الحضور في زمان معين وهكذا